أعلنت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، تشبّثها بالشّروط التي وضعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، لولوج مهنة التعليم، مؤكدة أنّ “المغرب يحتاج إلى رجة قوية وإصلاحات جذرية وكثير من الجرأة وليس المحاباة”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومي، مصطفى بايتاس، صباح اليوم الخميس، خلال أشغال الندوة الأسبوعية، إن “عددا من التقارير الوطنية كشفت أن قطاع التعليم ليس على ما يرام”، مبرزا أن “التعليم يتواجد ضمن أولويات الحكومة الحالية، وستعمل على تنزيل الإصلاح المطلوب”.
وشدد بايتاس، في سياق رده على أسئلة الصحافيين، على أن “هناك مشكلة حقيقية في قطاع التعليم، وفقا لخلاصات التقارير والمؤسسات المختصة”، معتبرا أن “التعليم يحتاج إلى رجة قوية والكثير من الجرأة وليس المحاباة، لأن الدواء في بعض الأحيان غالبا ما يكون مرا”.
واعتبر المسؤول الحكومي في معرض حديثه أن “الحكومة تتوفر على تصور واضح للقطاع التعليمي، ولها نية لإصلاح التعليم، وأن يكون الحوار مثمرا”، مشددا على أنها “عندما تولت تدبير الشأن العمومي، وقبل ذلك خلال أنشطة أحزاب الأغلبية، كان واضحا أن التعليم من أولوياتها”، وعلى أن “قطاع التعليم من القضايا التي تشتغل عليها، وستقوم بالإصلاح كيفما كانت تكلفته السياسية والاقتصادية”.
من جهة أخرى، نفى الوزير الوصي على قطاع الاتصال أن يكون المغرب شهد حالة إصابة بالفيروس المتحور “أوميكرون”، موردا: “ليست هناك أي حالة أوميكرون، ووزارة الصحة تتابع عن كثب موضوع فيروس دلتا”.
وأقرّ بايتاس بأن “مخطط المغرب الأخضر من أكبر المخططات التي دمجت الفلاح الصغير من حيث الدعم والإعانات”، مبرزا أن “استغلاليات التي تقل عن 5 هكتارات تحصل على دعم مائة في المائة”، ومشددا على أن “مجهودا كبيرا تقوم به الحكومة من أجل تأهيل الفلاح الصّغير”.
وبخصوص الحوار الاجتماعي مع موظفي القطاع الصحي قال بايتاس إن “جائحة كوفيد 19 أظهرت بالملموس أن التضحيات والانخراط القوي لرجال ونساء الصفوف الأمامية مكن بلادنا من تجاوز الأزمة الصحية”.
تعليقات
إرسال تعليق